2014-03-08 • فتوى رقم 66534
اعترفت لي زوجتي أنها وقعت في الزنا، وأعلنت توبتها وندمها، هل إذا أبقيتها أكون ديوثا علما أنني متيقن من توبتها، وهل أطلقها وأراجعها علما أن عندنا أولاد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا تأكدت من صدق توبتها فلا مانع من إبقائها على عصمتك وسترها ونسيان ما كان منها مع إبعادها عن كل رجل أجنبي عنها، ولا داعي لطلاقها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.