2014-03-10 • فتوى رقم 66545
السلام عليكم
احتلمت وأنا نائم، وعندما استيقظت وجدت بللا فاغتسلت غسل الجنابة ثم كنت أقرأ مقالات على غوغل فيها اغتصاب وممارسة الجنس، وكنت أتعوذ من الشيطان وأتأسف لحال العرب اليوم ولا أدري هل هي قصص حقيقية فيا أسفا أم هي خيالية ولكن المهم أحسست بخروج شيء بعد الانتصاب فلم أبال به، وبعد أن أكملت المقالة وأنا في مكان لا يراني فيه إلا الله فقمت بإدخال يدي من تحت البنطلون ولمست القضيب فإذا به عليه سائل لزج، شممته ليس له رائحة ولكن وأنا ألمسه مرة أخرى لكي أتأكد اشتدت شهوتي ونزل مني سائل دفق له رائحة، ويشهد علي الله أني لم أكن أريد أن أمارس العادة مع العلم أني كنت أمارس العادة وأنه في عمر 16 بدون أن أمني ومارستها مرة أو مرتين بعد ذلك بقصد وأمنيت ولكن أول ما علمت أنها حرام لم أفعلها ولكن جان أيام بدون ترتيب لها ولا شيء أكون في الخلاء ومن البنات التي في الجامعات وفي الأسواق وغيرها الكاسيات العاريات من مناظرهن تحدث لي شهوة وبدون سابق ترتيب ألمس القضيب بقوة ويمني مع العلم أني والله على ما أقول شهيد كل ما أرى بنات في الجامعة أو في التلفاز أغض بصري عنها. والسؤال المهم: ما فعلته هل ذنبه كبير؟ وما عقوبته؟
وأرجو منكم النصح والإجابة بكل وضوح وتفصيل وماذا علي أن أفعل مع العلم أني أبلغ من العمر 22سنة ولا قدرة لي على مصاريف الزوج بعد
أجيبونا مشكورين وآسف عل الإطالة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بمجاهدة النفس، والتذكر الدائم لله تعالى، وأنه مطلع على جميع حركاتك وسكناتك، لا تخفى عليه خافية، وعليك أن تكثر من الالتجاء إلى الله تعالى، وتعلن له عجزك وضعفك، وتطلب العون والثبات منه، فذلك أنفع علاج لما تعاني منه، وعليك بالبعد عن الأسباب المسببة للمعصية ذاتها مع غض البصر عما حرم الله، وترك رفقاء السوء، ثم الانشغال بطاعة الله سبحانه تعالى ومراقبته وكثرة الذكر له، والتذكر الدائم للموت، ثم الانشغال بعمل علمي أو مهني يشغل كل الوقت، والاستعانة بالصوم فإنه وِجاء ووقاية كما أخبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وأسأل الله تعالى أن يثبته على طاعته، ويحفظه من معصيته، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.