2014-03-14 • فتوى رقم 66582
السلام عليكم ورحمة الله
طرحت على سيادتكم المحترمة هذا السؤال
شاب يفعل العادة السرية حتى وصل به الأمر إلى مداعبة دبره وإدخال شيء فيه، فهل هذا من اللواط؟ وهل يجب أن يقام عليه الحد؟
فكان ردكم كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك من الصور القبيحة للعادة السرية وإن لم تكن من اللواط، والعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
سؤالي كالتالي: هل هذه العادة تعتبر من الكبائر التي تستوجب التوبة النصوح والانتهاء فورا أم هي من اللمم التي تغفر بالصالحات كالصلاة ولزوم الاستغفار؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتوبة منها تكون بالندم والاستغفار والانتهاء والعزم على عدم العود والإكثار من فعل الصالحات، وأسأل الله أن يعنيك على ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.