2014-03-19 • فتوى رقم 66625
السلام عليكم
مغربية مسلمة تعيش بإسبانيا تقول أن زوجها رمى عليها الطلاق قبل سنة وما راجعها بالعدة، وبعد ذلك تم طلاقهما بالمحاكم الإسبانية، ولكن إلى الآن لم يتم تثبيت الطلاق بالمحاكم المغربية مع العلم أنهم لا يزالون في بيت واحد لأجل الأولاد وصعوبة توفير منزل ثان في بلاد الغربة. فهل تعتبر مطلقة شرعا وتستطيع الزواج مرة أخرى في حال تقدم لها شخص؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أما عن بقائها في بيت زوجها الأول فلا مانع من ذلك إذا كان معهما غيرهما من البالغين، وكانت محجبة من زوجها الذي طلقها، ولا يجوز إذا لم يكن معهما غيرهما من البالغين، لأنه سوف يكون خلوة بأجنبية وهو حرام، وأما عن زواجها بآخر، فإن مضت عدتها قبل أن يراجعها فلها الآن أن تتزوج من آخر، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.