2014-04-07 • فتوى رقم 66815
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أنا زوجة وأم لأربعة أطفال، أحب زوجي وأحترمه كثيرا، حدث منذ حوالي 3 سنوات بينما أنا أقوم بالتقديم له لإحدى الوظائف مستخدمة بريده الإلكتروني أن وجدت رسائل تبادلها على الفيس بوك (تنزل كاملة على البريد الإلكتروني) مع حبيبته السابقة وهي متزوجة أيضا يبثان الأشواق والحنين، غضبت وصارحته فاعتذر ووعد بعدم تكرارها. صدقته ووثقت به، ولكن خلال الأيام الماضية لاحظت تغيرا في تعامله معي فقررت البحث عن السبب فوجدت على هاتفه رسائل على (الواتساب) مع إحدى زميلاته بالدراسة القدامى، تبادلا عددا من الرسائل غير البريئة فغضبت وطلبت منه التوقف ففعل، ولكن تكرر الأمر، ورغم أن الرسالة كانت عادية ولكن آلمتني فكرة نكوثه عن وعده
أنا الآن أخافه وأفقد فيه الثقة التي أعتبرها ركيزة الأسرة.
سؤالي فضيلة الشيخ أنني كيف أكفر عن تجسسي على هاتفه فأنا خائفة جدا من غضب الله
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من نصح الزوج بالحكمة بوجوب ترك المعاصي والابتعاد عن النساء الأجنبيات، وتخويفه من عذاب الله تعالى وعقابه، مع الدعاء له بالهداية، والسعي إلى تلافي التقصير في الحياة الزوجية الذي قد يكون سببا في مثل هذه الصلات المشبوهة، وأسأل الله تعالى لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.