2014-04-12 • فتوى رقم 66875
أبي متوفى منذ 15 سنة، ومنذ ذلك الحين وأمي الوحيدة القائمة على رعايتنا لكنها تفرق بيننا في المعاملة وهي جد متسلطة ولا تسمح بزواج أي منا فتتذرع بأي حجة لرفض العرسان للبنات وحتى البنات للشبان، وكلما أصبحت بارة ومطيعة تتمادى في ظلمها، نصحتها بالذهاب إلى طبيب نفسي ولكن دون جدوى مع العلم أنه لا أهل لنا هنا وباقي العائلة بعيدة، وحتى لو وجد فلا يمكن لأحد أن ينصحها أو يجبرها على شيء، والله لم أعد أعلم كيف أتعامل معها ولا أعلم لمن ألجأ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيمكن الاستعانة بأهل الشأن والدين والمكانة في الناس لنصيحة أمك، وتذكيرها بالله تعالى وتخويفها من عقابه، وللشباب أن يتزوجن من صاحبات الدين، ولو لم ترض الأم بذلك، وللبنات أن يتزوجن أيضا بحضور الولي (كالجد والعم والأخ...) أو يرفعن أمرهن للقاضي الشرعي ليزوجهن إذا لم يوجد ولي، وفي كل الأحوال لابد من محاولة استرضاء الأم، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.