2014-04-14 • فتوى رقم 66913
أنا خريجة هندسة من سنتين وأتتني فرصة عمل جيدة لكن بعيدة عن أهلي، والدتي غير موافقة كي لا أتركها لوحدها بالرغم من أن لي 3 أخوات غير متزوجات لكن أنا التي أساعدها في البيت، فهل لو وافقت على العمل وتركتها أبقى مقصرة في حقها أم من حقي أني أشتغل وأرى مستقبلي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تأمنين في المدينة التي تعملين فيها على نفسك وعرضك، فلك استرضاء أمك جهد الاستطاعة، ولا أنصحك بالعمل إن لم توافق عليه أمك، قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق:3]، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.