2014-04-16 • فتوى رقم 66923
السلام عليكم ورحمة الله
كثيرا ما أسمع من أشخاص أن لا آخذ الفتوى من أي أحد، خذها من مثلا الشيخ ابن عثيمين، وعندما أكون أريد فتوى عن سؤال ما بالتفصيل لا أستطيع ذلك إلا أن تكون السؤال قد أرسلته أنا ولكن فتاوى نور على الدرب لا أستطيع أن أبعث لهم رسالة ولكن سؤالي هو إذا سألت شخصا ملتزما عن شيء وأجابني فهل آخذ الفتوى أم لا؟ وإذا أجابني أحد بدون إعطائي دليلا ماذا أفعل؟ وما الفرق بين الشافعي والحنفي؟ وما المقصود بها ونحن من نتبع في ليبيا؟
مشكورين جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجوز لك أن تأخذ الفتوى من العلماء الذين تظن فيهم العلم والتقوى.
وفي حال تعدد الفتوى يجب على المسلم أن يأخذ منها ما يراه الأقوى دليلا بحسب ظنه، لكن لا يجوز له أن يتصيد الأيسر والأسهل لمجرد اليسر والسهولة بدون أرجحية الدليل، أو أرجحية علم العالم في ظنه، إلا أحيانا للضرورة أو الحاجة الماسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.