2014-04-17 • فتوى رقم 66932
السلام عليكم
سيدي الشيخ: عذرا على تكرار السؤال أولا لكن وساوس الشيطان ونفسي التي يوميا تأمرني بسوء جعلتني أسألك مرة أخرى لترشدني ماذا أفعل.
أولا: كنت أشاهد الأفلام الإباحية وأمارس العادة السرية فقررت التوبة من هذه الأفعال في شهر جمادى الثاني لكن منذ أن توقفت عن هذه المعاصي نفسي والشيطان يوسوسان لي: لماذا أنهيت هذه المعاصي في هذا الشهر. اتركها في شهر آخر ولماذا أنهيت المعاصي يوم السبت اتركها في يوم آخر.
سيدي: أنا أروي لك بالتفصيل ما أعيشه لتساعدني من هذه الوساوس لأني تعبت منها وأريد مخرجا من هذه الوساوس حيث يكون ربي راضيا عني.
دكتور أحمد: أخبرني ماذا أفعل، أنا الآن أجاهد في نفسي عن الرجوع لي هذه المعاصي لكن الوساوس تريد مني تأجيل التوبة وارتكاب معاصي مرة أخرى بتعلة أنه لا يجوز شرعا إنهاء المعاصي في هذا الشهر.
سيدي: أعطيني مخرجا شرعيا أرجوك لمشكلتي وهل ما فعلته صحيح بإنهائي للمعاصي في هذا الشهر ويوم السبت أم هناك مانع شرعي من ذلك؟
مع الشكر سيدي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمخرج ألا تلتفت لهذه الوساوس، ولا تفكر فيها، ولا تسأل عنها، ولا تعمل بمقتضاها، ولا تسترسل فيها، واملء وقتك بكل نافع مفيد، ولا تبق لنفسك وقت فراغ يضيع ما امكنك ذلك، مع الإكثار من الأذكار وقراءة القرآن وأسأل الله لك التوفيق
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.