2014-04-17 • فتوى رقم 66944
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تكلم الزوج مع زوجته بكنايات الطلاق وقت الغضب ولم يكن على علم بأحكامها وبعد فترة من الزمن علم أحكامها وأنها توقع الطلاق مع النية الجازمة فحاول أن يتذكر نيته وقتما كان تلفظ بهذه الكنايات ولكنه لم يستطع تذكرها وجهلها ونسيها بمرور الزمن وطول الأمد عليها وأصبح كثير الشكوك والوساوس أنه ربما كانت نيته وقتها الطلاق فماذا عليه؟ وهل يلزمه تذكر نيته عندما تلفظ بالكنايات؟ وإذا لم يستطع وتعسر عليه ذلك فيأخذ بالأصل وهو عدم وقوع الطلاق أم يأخذ بغلبة الظن أم لا يأخذ بوقوع الطلاق أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه الأخذ بغلبة الظن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.