2014-05-03 • فتوى رقم 67020
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسئلتي متعلقة -بارك الله فيكم- بكفارات الأيمان:
1 إذا كان علي كفارات يمين عديدة، هل يجب علي تعيين الكفارة عند إخراجها وأنوي هذه كفارة اليمين الفلاني وهذه كفارة اليمين الفلاني؟
2 وإذا لم أكن أستطع ذلك لكثرتهم فهل إخراجها بما يغلب على ظني أنه استوعب ما كان في ذمتي من كفارات؟
وهل يجب أن أنوي أن الكفارات إذا جاوزت عدد الأيمان فهو صدقة حتى أنال ثواب الصدقة أم أنه لا يجب أن أنوي ذلك؟ أم أن هذا التردد في النية يبطل ثواب الصدقة؟
3 وهل يجوز في كل مرة عند إخراج كفارة أن أعطيها لنفس العشرة مساكين المسبوقين في كفارة قبلهم؟ أو السؤال بصورة أوضح: هل يجوز إخراج 20 كفارة مثلا كل كفارة تذهب إلى نفس العشرة أشخاص كل مرة؟
4 هل يقبل الله الصدقات إذا أخرجتها قبل الكفارات؟
5 أنا أعطي لكل شخص كيلا من الأرز الجيد غير مطبوخ، هل هذا يجزئ عني عند بعض أهل العلم؟
6 أعطي الكفارة لجمعية خيرية مشهورة عندنا اسمها رسالة وأقول لهم هذه كفارة يمين أعطوها لعشرة مساكين مسلمين ونؤكد عليهم هذه الشروط، هل يجب أن أتحرى عن الجمعية أم أن سمعتها في بلدنا تغني عن التحري؟
7 كيف أوفق بين احتياجاتي واحتياجات منزلي وأطفالي وبين إخراج الكفارات فمرتبي 3 آلاف جنيه شهريا وعندي طفلان والثالث في بطن أمه الآن منذ شهر. ما هو ضابط ذلك؟ هل إذا ادخرت شيئا من أجل الأطفال يكون ذلك محرما لأن الكفارة أوجب منه؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
_
_ عليك تقدير عدد الكفارات الواجبة عليك بحسب غلبة ظنك، ثم إخراج ذلك على مهلك.
_ تنال ثواب الصدقة إن شاء الله تعالى في كل حال.
_ لا مانع من إعطاء الكفارات المتعددة لنفس المساكين العشرة.
_ الأفضل البدء بإخراج الكفارات قبل الصدقات، وتقبل الصدقات لو أخرجت قبل ذلك.
_ يجزئ ذلك عند بعض أهل العلم.
_ إن غلب على ظنك أن الجمعية توزع الكفارت للمساكين فلا مانع من ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.