2014-05-04 • فتوى رقم 67037
حدثت بيني وبين عائلة زوجي مشاكل كثيرة أدت بعلاقتي مع زوجي إلى التقهقر. ولكن مع الوقت تبين أن هناك من كان ينم بيننا واكتشفت الحقيقة وأبدى زوجي وعائلته الندم والتمسوا مني السماح ولكن بعدها واصل زوجي إبداء عدوانيته لعائلتي ولم يعتذر رغم خطئه في حق والدي وهو اليوم لا يسمح لي بزيارتهم إلا مرة في الشهرين أو الثلاثة بحجة بعد المسافة مع العلم أننا نمتلك سيارة ومسافة الطريق ساعتان وإذا ذهبت ورجعت وحصل بعدها ظرف أو مرض أحد والداي لا يأخذني بحجة أنني كنت هناك منذ بضعة أيام وإذا أخذني يتركني عند الباب ولا يدخل معي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تصبري على ما يكون من زوجك ما دمت قادرة على الصبر، ولتحاولي نصحه باستمرار وتطييب خلقه، وتتحايلي في تغيير طبعه، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك، فكل شيء ممكن أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولك أن توكلي أهل المكانة والرأي لينصحوه ويعظوه..، ولتجتهدي في تحسين خلقك تجاهه أيضاً، وأكثري من دعاء الله تعالى بإصلاح الأحوال لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، وأسأل الله لكما الحياة السعيدة الرغيدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.