2014-05-06 • فتوى رقم 67047
السلام عليكم
شيخنا: لي صديقة أنا وهي أصدقاء من أكثر من 4 سنوات حصلت بيني وبينها عدت أمور زوجي الآن يريدني أن أبتعد عنها وأوقف اتصالي معها، وعلاقتي القوية لسبب أنه حصل بيننا مشاكل وخصوصا بينه وبين زوجها زوجي طيب جداً ويخاف من الله ولله الحمد، ولكن طلب مني أن ندفع الضرر ونبعد عنهم حتى لا تزداد المشاكل وأمرني إذا صادفتها يوما من الأيام فقط ألقي السلام ولا يحدث بينها وبيني حديث، المهم يا شيخ أنا لا أريد أن أعصي زوجي في أمر ولكن في نفس الوقت لا أريد أن يكون في قلب أختي المسلمة شيء مهما فعلت فأنا أسامحها، ماذا تنصحني أن أفعل يا شيخ لأن ضميري يؤنبني وخصوصا أنها مريضة الآن ويجب أن أزورها. وزوجي لا أريد
انصحني أرجوك سلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تسلمي عليها إن التقيت بها في الشارع كما قال زوجك، ولا تكلفين أكثر من ذلك، مع مسامحتها في القلب، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.