2014-05-12 • فتوى رقم 67083
أنا أريد الصلاة كثيرا ما بين الظهر والعصر وأفضل أن أصلي العصر متأخرا حتى يبقى وقت طويل ما بين الظهرين فأحييه بالنوافل ولهذا أفكر أن لا أصلي العصر في المسجد مع الجماعة بل أصليه في البيت منفردا، وعندما يبقى للمغرب نصف ساعة أصلي العصر منفردا فأصليه قبل الاصفرار، ثم بعد أذان المغرب أصلي المغرب، فما حكم عملي هذا؟ هل يجوز أن أفعل جميع ما ذكرت لكم؟ وهل علي إثم إذا تركت صلاة العصر جماعة متعمدا للسبب الذي ذكرت لكم أم عملي جائز ولا شيء علي في فعله والمداومة عليه؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك بشرط عدم تأخير الصلاة كثيرا عن أول وقتها، وأما صلاة الجماعة فلا أرى أن تؤخرها مع الإمام مهما كانت المبررات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.