2014-06-03 • فتوى رقم 67180
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: أنا شاب بعد قضائي لحاجتي ينزل مني قطرة مذي صغيرة في أغلب الأحيان، دون مقعر الكف بكثير، وأنا لا أتوضأ إلا بعد فترة من قضاء الحاجة حتى أضمن أنه إذا نزلت هذه القطرة الصغيرة تنزل قبل الوضوء وأكون دائما مغطيا للعضو الذكري بمحرمة ورقية، وأنا أتوضأ لكل صلاة زيادة على ذلك، فهل ما أقوم به صحيح؟ وهل يجوز أن أأم الناس؟ وخاصة أنني أكون قد تأكدت بنسبة كبيرة من طهارتي وأتوضأ بعد دخول الوقت؟ فأنا أأم الناس في صلاة التراويح في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.