2014-06-12 • فتوى رقم 67217
قمت بإجهاض حمل في الأسبوع الثاني بسبب زوجي الذي أصر على الإجهاض بدعوى أننا لسنا مستعدين لإنجاب أطفال آخرين علما أن لدينا طفلين، أصر هو كثيرا على أن يأخذني للطبيب وأنا رفضت ولكن كان يمكن أن أواجهه وأن أجعله يختار بين الاحتفاظ بالجنين و بين الانفصال لكني لم أفعل. فما حكم الشرع في حالتي؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل في الإجهاض المنع منه شرعاً إلا لحاجة ماسة، وفي حال الحاجة الماسة يجوز عند بعض الفقهاء قبل أن يتم الحمل أربعين يوماً من يوم علوقه، وبعضهم أجازه للحاجة الماسة قبل أن يتم أربعة أشهر، وبعضهم منعه مطلقاً لأي سبب كان.
أما بعد نهاية الشهر الرابع فتنفخ فيه الروح، ويصبح إنساناً كامل الإنسانية والكرامة، فلا يجوز إسقاطه لأي سبب كان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.