2014-06-16 • فتوى رقم 67233
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذهبت أنا وزوجي لقضاء مناسك العمرة في شهر رجب الماضي ونحن من دولة ليبيا، وقبل يوم السفر في الطائرة استيقظت في الصباح واستحممت بنية العمرة وتوضأت وصليت ركعتين بنية العمرة ثم توجهنا للمطار وركبت الطائرة وهبطت بنا الطائرة في مطار المدينة المنورة، وعلى أساس أن نبقي في المدينة المنورة 7 أيام، وفي صباح اليوم التالي استيقظت من النوم وكنت أرغب في صلاة الفجر فوجدت أن الدورة الشهرية جاءتني، وهكذا قضيت فترة وجودنا في المدينة المنورة وأنا علي الدورة وكان مقرر الرحلة أن نذهب لمكة المكرمة بعد أسبوع وبالفعل ذهبنا لمكة المكرمة وفي الطريق مررنا على مكان اسمه أبيار علي قالوا لنا أنه هو الميقات الذي عنده نعقد نية العمرة وطلبوا منا أن نتوضأ ونصلي ركعتين وندخل في التلبية لحين وصولنا مكة وطبعا أنا كانت علي الدورة فلم أغتسل منها ولكن توضأت وضوءً عاديا وصليت ركعتين وعقدت نية العمرة بالرغم من أن الدورة ما زالت علي، وبعد وصولنا لمكة المكرمة قضيا بها يوما وبعدها نظفت من الدورة فاغتسلت منها في حمام الفندق وصليت ركعتين ونويت العمرة وذهبت لقضاء مناسك العمرة فهل عمرتي صحيحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تجب الطهارة في أي من أعمال العمرة إلا الطواف بالبيت، فلو نويت العمرة وأنت حائض، ثم طهرت واغتسلت وطفت وأتممت بعد ذلك أعمال العمرة فقد صحت عمرتك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.