2014-06-30 • فتوى رقم 67366
السلام عليكم
أنا أرملة عمري 49 عام ولدي 3 أبناء تزوجت عند المحامي بشهود ومهر وشبكة ومؤخر وبدون ولي، بعد فترة من الزواج أخبرت ابني الكبير وأهلي بأني تزوجت، فابني بعد خلاف بسيط تقبل الأمر على مضض
أما إخوتي وهم سيدات مصرين إن زواجي والبناء بي دون علم أحد هو زنا وهذا الأمر يقتلني فأنا حرة وأعرف حدود ربي ورفضت كثيرين لأهم أرادوا الزواج بورقتين بيننا تزوجت بعقد من ثلاث نسخ النسخة الثالثة مع المحامي
مع العلم أن من حضر العقد وبعده أكثر من الشهود ودعا زوجي بعضهم للعشاء احتفالا بالزواج، فهل أنا زانية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضا ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين.
فإن تم الزواج بالإيجاب والقبول مع وجود شاهدين، وكان الزوج ممن يحل له الزواج ممن تزوج منها فقد صح الزواج عند بعض الفقهاء، وإن اشترط فقهاء آخرون رضا الولي، وعند تعنت الولي يزوجها القاضي الشرعي.
فإن وجدت صيغة عقد الزواج (الإيجاب والقبول) مع وجود شاهدين فقد صح الزواج، ولست زانية، ولا تلتفتي لقول الناس، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.