2014-07-06 • فتوى رقم 67463
السلام عليكم
أعرف شابا من الجامعة وربطتني به مشاعر قوية كنا على اتصال لمدة ما، وقررنا بعدها قطع الاتصال وتواعدنا على أن ننتظر بعضنا حتى يتقدم لي لأن ظروفه لا تسمح بأن يتقدم لي الآن، لكن بعد انقطاع الاتصال أصبحنا نضعف أحيانا ونتكلم، ثم نعود ونقطع الاتصال من جديد هو صادق في نيته ويعزم على التقدم لي لكن بعد سنة، ما يقلقني أننا لا نستطيع التغلب على أنفسنا فنقطع الاتصال لشهر مثلا ثم نرجع ونتكلم وتتكرر نفس القصة دائما أنا تقدم لي شاب والصراحة ارتحت له كثيرا فهو ذو أخلاق عالية ومتدين وعقلي يحثني على القبول لكن ماذا عن وعدي للآخر؟ سأتحمل ذنبه إذا ما حدث له شيء لأنه متعلق بي كثيرا
إضافة إلى أن فكره سلفي جهادي وأنا خائفة ويقلقني ذلك .
خلاصة أنا أرغب بقبول الخاطب الجديد لكن أشعر بالذنب والخيانة وأحس نفسي شخصا سيئا جدا وإن الله سيحاسبني لأنني أفكر بأنانية، ماذا عساي أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تسرعت بوعد الأول بالزواج، واستخيري الله تعالى ثم اعملي بما ينشرح له صدرك بعد الاستخارة، وإن انشرح صدرك للرجل الثاني فاعتذري للأول ولا إثم عليك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.