2014-07-06 • فتوى رقم 67470
السلام عليكم
كنت على علاقة بشاب وكان يواعدني بالزواج، وقعت معه في معصية الزنا والآن تركني فأصبحت نادمة على ما اقترفته من معاصي فعزمت على أن لا أعود لمثل هذه المعاصي و تبت إلى الله و بكيت واستغفرته والحمد لله، ولم أخبر أحدا حتى أهلي، والآن تقدم لي شاب يشتغل مع أبي فالتقيت معه وتحدثنا ولكن لم أخبره الحقيقة وقلت له إني فقدت عذريتي في صغري أي اغتصاب، وقال لي: ما من مشكلة سأكمل حياتي معك، بعد مرور يومين اتصل بي و فاجئني بأنه لم يعد يرغب بي بسبب ذاك المشكل، فهل هذا عقاب من الله أم اختبار? المرجو المساعدة لقد ضاق بي الحال?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنصيحتي لك أن تتضرعي إلى الله تعالى في جوف الليالي وتجددي له التوبة، وتسأليه الزوج الصالح، والله تعالى عفو غفور رحيم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.