2006-09-04 • فتوى رقم 6761
هل يصح لي أن أقول سيدنا محمد في الصلاة، وإذا كان يجوز لي أن أقول كذلك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه سيد ولد آدم فبالنسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، هل أقول سيدنا أم أقول سيدنا محمد وأقول إبراهيم؟
وشكراً للإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان ذلك خارج الصلاة فلا ما نع من تسييده صلى الله تعالى عليه وسلم بل هو الأولى إن شاء الله تعالى, وما المانع من ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم هو خير الناس أجمعين, وهو شفيع المؤمنين في يوم الدين, اللهم شفعه فينا أجمعين.
وأما في الصلاة فلك الالتزام بالمأثور، ولك أيضاً تسييده وتسييد سيدنا إبراهيم، ولك ترك التسييد من غير استهانة بهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.