2014-07-15 • فتوى رقم 67689
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله....
مبارك عليكم الشهر الفضيل...
أقوم بإجراء بحث محاسبي،، ويلزمني ذكر أحاديث نبوية شريفة،،
وقد سمعت حول ضرورة التثبت في الرواية
ولدي كتب الأحاديث مثل كتاب البخاري وسنن ابن ماجه وغيرها بشكل الكتروني...
عفا الله عني خبرتي ضعيفة في هذا المجال ولا أدري ما هو رقم الحديث الصحيح حيث أجد أبحاث مختلفة ذكرت نفس الحديث وبأرقام مختلفة فأقع بحيرة من أمري،، وأعطي المثال التالي:
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:(البَيعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَم يَتَفَرقَا، - أَو قَالَ: حَتى يَتَفَرقَا - فَإِن صَدَقَا وَبَينَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيعِهِمَا، وَإِن كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَت بَرَكَةُ بَيعِهِمَا)
عندي كتاب البخاري تحقيق محمد زهير الناصر ورد فيه هذا الحديث برقم (((2079))) ولكنني أجد غيري يذكره برقم: (((2008))) عند البخاري أيضا رغم أن هذا الرقم لحديث آخر
مثال آخر: الحديث الشريف: (خيركم أحسنكم قضاء) رواه البخاري، أجده عندي برقم: (((2390))) أما عند الآخرين يذكر برقم (((2215)))
مثال آخر: الحديث الشريف: (من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم) أجده عندي برقم:(((2240))) وعند الآخرين برقم:(((2086)))
لا يقتصر ذلك على صحيح البخاري وإنما على جميع كتب الأحاديث الأخرى،،،
فمثلا في سنن ابن ماجه تحقيق عبد الباقي
الحديث: (الجالب مرزوق والمحتكر ملعون) أجده عند الآخرين برقم: (((2144))) أما عندي فهذا الرقم ليس لهذا الحديث وإنما لحديث آخر هو: (أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب. فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها. فاتقوا الله وأجملوا في الطلب. خذوا ما حلّ، ودعوا ما حرم)
لا يعقل أن أكون على صواب وأن يكون غيري على خطأ حيث أنني اعتمد على المقارنة مع عدد من الأبحاث المحاسبية التي تعود لباحثين ممن لديهم المعرفة والدراية في الأحاديث النبوية
أرجو مساعدتي في ذلك ماهو الصحيح،،، وجزاكم الله كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا بد من الرجوع في ذلك إلى متخصص في علوم الحديث الشريف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.