2014-07-20 • فتوى رقم 67751
سألتكم عن حكم عندما أجد بللا على الذكر بعد الاستنجاء، فأفتيتموني إذا غلب على ظني أنه ماء فلا أغسله، وإن غلب على ظني أنه نجاسة أعيد الاستنجاء، ولكن نظرا لهذا الشك عندي مخافة أن يكون نجاسة، أليس الأفضل و الأحوط أن أعيد الاستنجاء في جميع الحالات، إبراء للذمة ودرأ للوسواس وللاحتياط، لهذا أليس الأفضل والأولى أن أعيد الاستنجاء في هذه الحالة لما ذكرت لكم، بما تنصحونني أن أفعل، جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت موسوسا فالأفضل ألا تعمل بمقتضى الوسوسة فلا تعيد الاستنجاء ما لم يغلب على ظنك وجود النجاسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.