2014-07-20 • فتوى رقم 67753
أنا ارتبطت بشخص وأحببته واتفقنا في البداية أني أعيش في سكن مستقل، هو الذي اختاره بحكم شغله، وكان ينزل لأهله آخر كل أسبوع لزيارتهم، فاتفقنا على أننا سنستمر على زيارتهم، وكتبنا الكتاب بعد ذلك قال لي: اعملي حسابك أن أهلي سيعيشون معي في نفس البيت، وأنا عندي حياء حتى من أهلي، وأنا طبيبة ولست أعرف أمارس حياتي الطبيعية كزوجة في وجود أهله في نفس الشقة، حاولت إقناعه أسكتني وأغلق علي قلت لوالدي أخبر الوسيط للزواج عن المشكلة من أجل أن يتكلم مع زوجي لكن راح يتكلم مع أهله وهم الآن حزينون جدا بحجة أنه ولد وحيد ويقويه علي وأخواته البنات ضاغطون على أعصابه حتيى هو ليس مقتنعا أن المفروض أن يكون لي سكن مستقل في الشرع أنا الآن أعمل ماذا وهو لا يكلمني من أسبوع هل هو المفروض يستجيب لأهله ويظلمني أم المفروض يواجههم ويقولهم هذا حقها أريد أن أعرف من المخطئ في حق من؟ وأنا لي حق أم لا؟ وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن حق الزوجة شرعاً أن تطلب من زوجها أن يسكنها في سكن مستقل عن أهله وأهلها، وبخاصة إذا كان يصيبها أذى أو ضرر منهم.
والسكن المطلوب هو السكن المناسب لحال الزوج المالية، بشرط أن لا يقل عن غرفة ومنافعها، ولكن إن رضيت الزوجة بالاتفاق مع زوجها أن يسكنا عند أهله أو أهلها، فلا مانع من ذلك بكامل رضاهما وبحسب ما يريان من المصلحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.