2014-07-25 • فتوى رقم 67840
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت الزوجة الثانية من باب التعدد وإكثاراً للنسل، وكان ذلك بدون علم زوجتي الثانية، وبعد مرور 3 شهور على الزواج أعلمت زوجتي الأولي أنني تزوجت بثانية، فغضبت وهددتني بالانتحار، وقالت لي: إما هي أو الزوجة الأخرى، وطالبتني بإنهاء الأمر وطلاق زوجتي الثانية، وزوجتي الأولي لي منها أربعة أولاد، حاولت الحديث معها مراراً من الناحية الشرعية، وجلس معها بعض الوسطاء والمصلحون لإقناعها بالأمر، لكن دون جدوى، فوصلنا إلى مرحلة احتمال هدم الأسرة بالكامل، فقررت طلاق زوجتي الثانية، مع إعطائها أي تعويض أو ترضية تريدها سواء مادية أو معنوية فهل هذا الأمر صحيح؟ وهل علي أي ذنب إن أقدمت على طلاقها؟ كل ذلك أفعلها حفاظاً على الأسرة بدفع ضرر كبير بضرر أقل.
أرجو الإفادة بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك ذلك إذا وجدته الحل الأفضل لك، ولكني أعتب عليك لتعدادك الزوجات دون انتباه إالى هذا اليوم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.