2014-07-30 • فتوى رقم 67887
السلام عليكم
ما حكم زوجة لا تطيع زوجها أو تنكد عليه حياته؟ وهو يريد أن يتزوج بأخرى حتى يرى مع الأخرى الاستقرار والمودة والمحبة، التي يبحث عنها أي شخص، هل يجوز أن يقول لها قبل زواجه بالأخرى هذه أم يتزوجها من غير أن يخبرها ويعدل ما بينهم قدر إمكانه؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللزوج الزواج من زوجة ثانية إن كان قادراً على العدل بين الزوجات، وقادرا على الإنفاق عليهن جميعا، وله ذلك شرعاً ولو دون مبرر، ولو دون علم الزوجة الأولى ولا رضاها.
لكن إذا لم يكن للزواج من ثانية مبرر فأنصحه بعدم الإقدام عليه لا لحرمته، بل لأنه يقلق البال ويغير الحال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.