2014-08-04 • فتوى رقم 67946
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا شيخ أصبت بوسوسة شديدة جعلتني أقطع صلاة التراويح؛ لأنغمس في بكاء شديد، وإلى الآن أعاني منها، لما علمت أن البصاق والعرق هو طاهر مستقذر، مع العلم أني في منطقة صحراوية، والجو حار جدا، خاصة عند الطبخ، أي يتصبب منا العرق أحيانا، فأصبحت أتجنب أن تلامس ملابسي أي شيء إذا كانت رطبة، مثلا إذا غسلت شيء ولمست يدي المبللة ملابسي (موضع العرق) هل يعتبر أنه انتقل إليها؟
كذلك إذا لمست ملابسي الرطبة قليلا موضعا جافا أو رطبا قليلا هل يعتبر أنه انتقل إليه؟
وهل إذا تطاير الماء إلى موضع فيه بصاق أو عرق هل يعتبر المستقذر قد زال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن العرق طاهر فعليك ألا تلتفت لهذه المسائل التي لا تثمن ولا تغني من جوع، ولا يأتيك منها إلا الهم والغم، فأسأل الله تعالى أن يشغلك بما يفيد، وأسأل الله أن يصرف عنك الوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.