2014-08-04 • فتوى رقم 67948
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف فتوتكم في موضوع أخي، نحن عائلة مسلمة نعيش في كندا، أخي قد كان على علاقة بفتاة مسيحية لشهرين، قام بتقبيلها ولمسها بشهوة عدة مرات في مناطق حساسة (لكنه لم يمارس الزنا معها)، بعد ذلك تركها وأقام علاقة مع والدتها المسيحية، وأيضاً قام بتقبيلها ولمسها بشهوة، وهي لمسته بشهوة في المناطق الحساسة لتحقيق النشوة أيضاً، لكن لم يمارسا الزنا، والدة تلك الفتاة كانت تعيش مع زوجها وفي الطريق للطلاق حين بدئت علاقتها مع أخي، بعد ذلك (الوالدة) طلقت زوجها واعتنقت الإسلام ولكنها لم تدخل في العدة، (لأنها لم تعرف عن هذه الأمور)، وبقيت الوالدة على علاقة بأخي وقد تزوجا زواجاً سرياً (زواج المتعة)، ورغم ذلك لم يمارسا الزنا (لكن يقومون بتحقيق النشوة بالتقبيل واللمس بشهوة، وهي تقوم بمص قضيبه، ويقومان بملامسة قضيبه مع فرجها بدون ملابس لكنه لا يدخله) الآن أخي يريد أن يتزوج هذه المرأة زواجا إسلاميا شرعيا مُعلنا، والآن بدء يعرف أشياء من المحتمل أن تكون قد حرمتها عليه، لهذا نريد أن نسأل هل هذه المرأة محرمة عليه؟ لأنه كان على علاقة بابنتها وقام بتقبيل ابنتها وبملامستها بشهوة في أماكن حساسة، ثم بدء علاقة مع هذه المرأة (الأم) قبل طلاقها وخلال فترة عدتها التي لم تدخلها، هل يستطيع أن يتزوج الأم أم هل هي محرمة عليه بسبب ابنتها وبسبب علاقته معها حين كانت متزوجة وخلال وقت عدتها؟
بارك الله بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
بعض الفقهاء يحرم عليه الزواج بهذه الأم بسبب ملامسته لابنتها بشهوة سابقا، والبعض لايحرمها عليه بسبب ذلك، والمذهبان معتمدان، والأولى والأحوط الابتعاد عنهما، وفي كل الأحوال أنصح الجميع بالتوبة والاستغفار عما مضى من الذنوب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.