2014-08-05 • فتوى رقم 67965
نصحت خالتي في كيفية معاملة ابنائها وانه لا يجوز لها ان تدعي عليه وذكرت لها حقائق عن نفسها ومعاملتها لولدها كانت تظن انها علي حقٍ فيها ... ولكنها لم تتقبل نصحي وقالت لي سوف ادعو عليهم طالما انني لن اتأذي من دعائي عليم ان استجابه الله ... فسوف ادعو ولن اتوفف عن لعنهم
هي دائمة الدعاء عليهم بالعنه وعدم العفو عنهم .
واكتشفت انها خاصمتني لا تريد الحديث معي
وانا اسكن معها في نفس البيت ... مرض ابني الصغير عمره ثلاث اشهر وقرر الطبيب اجراء عملة له ... لم تأتي لزيارته ، وهو حفيدها ، ومرضت هي فاتصلت عليها في الهاتف اسال. عن حالها لم ترد علي مكالماتي واتصلت علي هاتف ولدها عندما علمت اني من بالهاتف رفضت الحديث معي .
فماعساي ان افعل
وهل علي اثم لانني نصحتها ؟
وهل اذا تركتها علي حالها اكون قد خاصمتها ايضا
مع العلم بانني لا انوي معاتبتها علي ماقالتهو لي او مافعلت
انا في حيرة لانها خالتي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
اختصر السؤال حتى أتمكن من الجواب عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.