2006-09-11 • فتوى رقم 6799
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف تكون النية لأداء الصلاة؟
فأنا أجد فيها صعوبة كبيرة، وقد تكون بسبب الوساوس.
وماذا أفعل، هل أقول بسم الله الرحمن الرحيم، وأكبر تكبيرة الإحرام بدون أن أقول في نفسي نويت صلاة الظهر؟
وكيف إذا كنت أريد أن أصلي العصر ثم المغرب؟ كيف أنوي هل آتي لأصلي وأكبر بدون أن أقول في نفسي شيئاً؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنية محلها القلب، ولا عليك سوى أن تكبر تكبيرة الإحرام، وفي نيتك وذهنك أنك تصلي الظهر مثلاً، لكن يسن عند بعض الفقهاء التلفظ بالنية بذكر اسم الصلاة التي تصليها، وذلك إذا كان ذلك يساعدك على استحضار النية، فإن كان يجلب لك الوساوس أو الشكوك، فيكفيك استحضار النية في القلب لدى تكبيرك للإحرام بالصلاة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.