2014-08-07 • فتوى رقم 68007
السلام عليكم
أريد معرفة حكم من كان على علاقة بفتاة، لكنه تخلى عنها، وقام بخطبة فتاة أخرى، فلم تتقبل الأولى الأمر، وقامت بإيذاء نفسها، مع العلم أن العلاقة كانت متوترة، وأن المعني حاول بشتى الطرق أن يقنعها بأنه لا يستطيع إسعادها وأن الانفصال أفضل حل، خصوصا أنه لم يستغلها، ولم يحدث بينهما شيء، فهل هو مسؤول عما فعلته بنفسها؟ وهل يجب عليه العودة إليها؟ فحالتها محرجة، وهو يحب الخير لها، حذرها ونهاها عن إيذاء نفسها، لكنها أخطأت وضميره يؤنبه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليهما أن يتوبا من العلاقة السلبقة المحرمة بينهما، ولا حرج عليه في خطبة فتاة أخرى وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.