2006-09-11 • فتوى رقم 6804
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل عشرين سنة تقريباً، كنت مركبة اللولب، وكان بين الدورتين (العادة الشهرية)، ينزل علي سائل أسود لمدة خمسة أيام، وكنت أتوقف عن الصلاة أيامها، ولقد سألت دكتورة وقالت هي دورة شهرية، وبعد فترة من الزمن رجعت إلى بلدي وأيام نزول السائل الأسود أزالت الدكتورة اللولب، وحينها ثبت الحمل، وعندها تأكدت أن هذا السواد ليس بدورة فهل علي قضاء الصلوات الفائتة، أم تسقط عني؟
مع العلم أنني حاولت ووجدت صعوبة في قضائها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان هذا الأسود ينزل في أوقات الحيض ضمن العشرة أيام الأولى منه، أو ينزل بعد الطهر من الحيض بخمسة عشر يوما فأكثر فهو من الحيض شرعا، وليس عليك قضاء ما فاتك من الصلاة فيه، وإن كان ذلك بعد العشرة أيام من أول الحيض وقبل مرور خمسة عشر يوما من انقطاعه، أو بعد نهاية عادتك في الحيض واستمر بعد العشرة، فهو دم استحاضة، وعليك قضاء الصلوات التي فاتتك فيه.
والله تعالى أعلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.