2014-08-16 • فتوى رقم 68139
غششت في الجامعة، ولأنه مضى على تخرجي 9 سنوات لا أدري هل كنت سأحصل على المعدل الذي أهلني لدخول امتحان التوظيف أم لا لو لم أغش، أنا موظفة منذ 7 سنوات، متقنة لعملي بشهادة 3 مدراء وأربعة موجهين بالتواتر، وأذكر جيدا أنني كنت مجتهد مواظبة على حضور المحاضرات، ومادية لإجبار الجامعية، كما أنني أعدت دراسة منهاج الجامعة بعد التخرج، وتمكنت مما فيه من معلومات بهدف اجتياز امتحان التوظيف بنجاح، ولأنني لا أستطيع تذكر نسبة الغش قررت إعادة الجامعة، ولكن زوجي يرفض بشدة، ويقول لي: عليك بالتوبة فقط، ثم عرضت على زوجي أن أقدم استقالتي فرفض، ما أستطيع فعله الآن هو إكمال دراستي الجامعية والحصول على الماجستير، ولن تفيدني في الدنيا ولكن أريدها للعلم فقط، وتكفير ذنب الغش في المرحلة السابقة، كما وأستطيع الاستغفار وإتقان العمل والتصدق قدر الإمكان، فهل هذا يكفي لجعل مالي حلالا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنك لا تستطيعين معرفة هل نجحت بسبب الغش أم لا؟ فأرجو أن تكفيك التوبة والاستغفار مع إتقان العمل في الشركة التي تعملين فيها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.