2014-08-16 • فتوى رقم 68170
زوجي يكلم بناتا على النت ويبعثوا له صورهم، وهذا شيء جعلني حزينة، ولا أفعل سوى اللجوء إلى الله، ولكن بعدها بدأت أبعث للبنات وأكلمهم، منهم التي وافقت ولم تعد تكلمه، ومنهم من رفضت وماطلت معي بالكلام، وهناك أخرى كلمتها ولكن قالت بكرى أكلمك، وأنتظرها وما كلمتني، لكن بعثت لها وقلت زوجي يتخانق معي بسببك، ما كلمتني، وكانت ما ترد وتحكي لزوجي أني تخانقت معها وزعلتها لحد ما غصب علي، قلت: لها أنت عاهرة لأنك بعثت بصورتك لزوجي بغير حجاب أو حشمة، وبعدها تأسفت منها، وتبت إلى الله، أريد أن أعرف ماذا علي لأكون أرضيت الله، مع العلم أني تأسفت منها كثير وتبت إلى الله بالصلاة والاستغفار وندمت جدا لأنها ليست أخلاقي وأخاف الله
أرجو الإفادة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك نصحه على انفراد بحكمة وموعظة حسنة، وذلك في أوقات الراحة، وتذكيره الدائم بالله تعالى، وأنه مطلع على جميع حركاته وسكناته، ولا يخفى عليه خافية، وإنا عباد لله وسيأتي اليوم الذي سيحاسبنا عن جميع أفعالنا، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، مع الدعاء له بالهداية في جوف الليل، وأسأل الله له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.