2014-08-17 • فتوى رقم 68198
عمري عشر سنوات، وكنت بعد لم أبلغ، كنت ألعب مع أخ صديقتي، وذات يوم شاركت بمسابقة للقرآن، وعندما عدت لحافلة المدرسة كنت أجلس على كرسي، فقال: أنا أريدها فقلت: انعدم الحياء، ولم أحدث أحدا عما حصل؛ لأنني أريد أن أستر عيبه، وأنا أعتبره مثل أخي، وبعلم طلاب الحافلة انتشر الأمر ووصل للمدير، وعائلتي بعد لم تعلم، وانتقلت لمدرسة أخرى، وبعدها كنت أراه يذهب لحي بعيد عن حيه كنت أمر منه عند ذهابي للمسجد، والآن أنا عمري 14 مع العلم أن أبوه صديق والدي منذ الطفولة، وأشعر بالذنب أحيانا، فهل ارتكبت أي ذنب لردي عليه؟ وهل ارتكب ذنبا لقوله هكذا؟ وهل يعتبر وعدا بالزواج؟ مع العلم بأنه عندما قال هكذا كنت صغيرة جدا، والآن بدأت أحبه قليلا حبا في الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكلامك لغو لأنك دون البلوغ، وعليك أن تصرفي فكرك عن ذلك الشاب، وتوجهي حبك لله تعالى ولدينه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.