2014-08-22 • فتوى رقم 68362
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شاب زنى بفتاة بغير موافقتها وبدون وعيها، وحملت منه، ثم نوى الشاب الزواج بها، فعقد عقد النكاح رجل دين في بلد أجنبي، حيث علم بأنها حامل في الشهر الرابع أو الخامس، وأيضا لم يكن معها موافقة ولي أمرها، -عمها-والشهود كانوا فقط رجل وامرأة وليس امرأتان، هل عقد بشاهد رجل وشاهدة امرأة جائز؟ وهل كان جائزا عقد النكاح والفتاة حامل؟ وهل كان جائزا عقد النكاح بدون توبة الزاني؟ وأخيرا تنوي الفتاة الانفصال عنه نظرا لنقص دينه وخلقه فهل هذا العقد فاسد، ويمنحها حق الانفصال أم أنه عقد جائز علما أنه لم يعاشرها زوجيا بعد العقد إطلاقا لكرهها له.
وشكرا لكم وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين، فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا، والسؤال غير واضح بما فيه الكفاية، فعليك أن تعرض سؤالك على مفت مأمون أو لجنة فتوى قريبة منك وتعمل بما يفتونك به.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.