2014-08-25 • فتوى رقم 68418
السلام عليكم
اعتذر على سؤالي ولكن كما قالت سيدتنا عائشة (رضي الله عنها)" رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين"
علمت من علامات الطهر من الحيض القصة البيضاء وهي افرازات بيضاء اللون وانا ارى افرازات بيضاء على يدي ولكن عندما اضعها على الكلينكس تميل الى الصفرة وهذه الافرازات موجودة طوال الشهر وكنت اغتسل عندما اراها وقد سببت لي ما لا يعلمه الا ربي اعاني منها جدا وكثيرا ما اجلس وابكي في رمضان لم ارغب في الذهاب الى صلاة التراويح وكذلك صلاة العيد جميع اهلي ذهبوا الا انا سالت عددا من النساء وجمعيهن قلن لي انهن نفس حالتي
وبعدها لجات الى احدى قريباتي وهي طبيبة مختصة في المجال النسائي وقالت لي انه من الطبيعي ان تميل هذه الافرازات الى الصفرة عند تعرضها الى الهواء وكذلك قيل انه نتيجة وجود بكتيريا وتفاعلات داخل الرحم
قرات في موقع اسلام ويب قسم الفتاوى ان حكم الصفرة يختلف عن حكم رطوبة الفرج وهي نجسة
وبالتالي يجب ان اتنظف واتوضا لكل صلاة ولكن كما اعرف ان اصحاب الاعذار حالات قليلة وجميع من سالت من النساء قلن لي انهن كذلك ترى هذه الافرازات البيضاء المائلة الى الصفرة فهل يعقل ان جميعهن معذورات!!!!!
وفي فترة الاباضة على ما اظن تزداد واحيانا تكون اكثر اصفرارا او تكون شفافة علمت ان هذه الافرازات من الناحية الطبية حالة طبيعية ولكن ما الحكم شرعا؟؟
ارجو منكم توضيح لون القصة البيضاء هل هو ابيض ناصع ؟؟ وما حكم الافرازات البيضاء المائلة الى الصفرة الخفيفة جدا والافرازات الصفراء فاتحة اللون ؟؟ وهل رطوبة فرج المراة ابيض فقط واذا نزلت مائلة للصفرة لا تعتبر من الرطوبة؟؟ وهل يجب استعمال القطن للتاكد من انتهاء الحيض ام يكفي ان ترى المراة الافرازات البيضاء على يدها؟؟ وهل لهذه الافرازات رائحة فأحيانا اجد رائحة على ملابسي ولكن على يدي تكون لا رائحة لها ؟؟ وهل انا اعاني من الاستحاضة؟
واليس حديث أم عطية رضي الله عنها : (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا) دليل على طهارة هذه الافرازات اذا انها حددت الصفرة والكدرة ولم تحدد باقي الوان الدم مع العلم ان نزول الدم في غير وقت الحيض كذلك يعد استحاضة اذا نزل لمدة يوم واحد وقبل ان يمضي 15 يوما من الطهر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
المراد بالقصة البيضاء انعدام اللون غير الأبيض الصافي، فإن وضعت المرأة القطنه البيضاء على فرجها فلم تجد عليها أي لون غريب عنها فقد طهرت، وليس ضروريا أن تجد ماء أبيض.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.