2014-08-28 • فتوى رقم 68514
هناك شركة أنشأت مؤخرا تقوم بالاستثمار في مجال الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، الرياح) هو مجال جد مهم وأمنيتي أن أكون جزءا منها لأنها بالأحرى تعود على المجتمع والطبيعة بشكل جد إيجابي وذلك من خلال حماية الأشجار والمياه والطبيعة بشكل عام، علمنا أن هذه الشركة حقيقية، مقرها الرئيسي بالإمارات، ولها أول مقر فرعي ببولونيا أي بدأت النشاط في هذا الشهر، وثاني مقر بنيجيريا، أي سيبدأ النشاط في الأيام القليلة القادمة، تعرض هذه الشركة طريقتان لتوسيع المشروع: أولا الدخول كشريك وذلك عن طريق شراء أسهم، علما أن كل سهم يمثل قطعة من اللوحة الشمسية، سعر السهم خمسة وعشرون أورو، تحصل على مصاريف محددة بنسبة أربعة عشر بالمئة إلى عشرون بالمئة على الأسهم مشتراه سنويا حسب مستوى أرباح الشركة،
ثانيا الدخول كموزع في نظام الشركة والذي يعتمد على عشرة مستويات بطريقتين: إما أن تدخل بالمال وذلك بشراء أسهم وتتقاضى عمولات على مبيعات الشركة من الطاقة، وكذلك مصاريف من رقم الأعمال المحقق أسبوعيا، علما أن هذه الطريقة محددة من أول مستوى إلى المستوى الخامس فقط، حسب عدد الأسهم المشارك بها،
وإما أن تدخل النظام بطريقة التسويق للشركة، علما أن نظام التسويق في هذه الشركة قائم على التسويق الخطي أو العمودي، أي على خط واحد وليس بالهرمي أو الشبكي، وذلك بتسويق أسهم الشركة، وتتقاضى عمولة على كل زبون يلتحق بالنظام من خلالك وعدده محدد، بالإضافة إلى مصاريف توزيع الطاقة، ورقم الأعمال المحقق وبعض الامتيازات، علما أن هذه الطريقة محددة من أول مستوى إلى المستوى العاشر حسب نشاطه في التسويق للشركة، أريد تفسيرا حول المشاركة في نشاط الشركة الذي اعتبره معنويا قبل كل شيء، وذلك من خلال حماية الطبيعة بكل أنواعها، وما هي الطريقة الصحيحة إما كشريك أو كموزع بشراء أسهم أو كموزع بطريقة التسويق الجديد المتمثل في التسويق الخطي الذي اعتبره مغايرا للأنواع الأخرى؟ وأيضا طبيعة نشاط الشركة مع الشركات الأخرى.
الشكر مسبقا يا شيخنا الفاضل، السلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسؤال بحاجة إلى معرفة التفصيلات أكثر، لذلك أنصحك بتوجيه السؤال لرجل علم عنده دراية بعمل هذه الشركة وتقسيم أرباحها، والتفصيلات الأخرى...، وأخذ الجواب منه وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.