2014-08-29 • فتوى رقم 68538
قلت لزوجتي علي الطلاق هتقبلي يد أبي وأمي فحلفت أنها قبلت يد أبي وأمي الاثنين معا، وأقسم والدي أنها قبلت يده هو، وأقسمت أمي أنها لم تقبل يدها هي، بل يد أبي فقط، وكان ذلك لردعها عن التكبر على والدي، وكنت مستشيطا عضبا لما طلبت منها بأسلوب سهل أن تقبل أيديهما كما تفعلان زوجتا إخوتي فما الحكم؟
أفيدونا أكركم الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تحدد لها زمن التقبيل، فيكفيك أن تقبل يد أمك الآن أمام عينيك، ولا يقع عندئذ الطلاق، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.