2014-09-01 • فتوى رقم 68630
أنا كنت خاطبا ولم نتفق فتركنا بعض، وأنا أقابل أهلها لا أكلمهم، وهم يقابلون أهلي لا يكلمونهم، ثانيا أنا كنت عامل توكيل لمحاسب ضرائب ولغيته، وأنا والمحاسب نتقابل مع بعض لا نكلم بعض، فهذا هو الخصام الذي لا ترفع الأعمال بسببه؟ أم كل واحد فينا راح حالة والموضوع انتهى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فإن لم توجد قطيعة تامة (بمعنى أنه لو وجد سلام فقط بينهما عند اللقاء العارض) فلا حرمة في الأمر عندئذ.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.