2014-09-01 • فتوى رقم 68632
أبي كان متزوجا قبل أمي، ولي ثلاث أخوات من الأب، ولد وبنتين، حصلت مشكلة بين أبي وأمي، وأمي راحت إلى بيت أخوالي، فجاءت أخواتي البنات من الأب وجلسوا في البيت وغلطوا في حق أمي، فبعد ما المشكلة خلصت وأمي رجعت البيت، عرفت أنهم غلطوا في حقها، وأقسمت أنها لا تتكلم معهم أبدا، وقالت لو أن أحدا من أبنائي كلمهم أنا لن أتكلم معه أبدا؛ لأنهم غلطوا في حقها غلطا كبيرا جدا، فهذا هو الخصام الذي لا يرفع الأعمال؟ وما الحل في مثل هذا الموقف في صلة الرحم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالواجب هو النصيحة الطيبة لا الخصام والقطيعة، لذا فيجب الحنث بيمينك ثم تخرج بعد ذلك كفارة يمين، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.