2014-09-02 • فتوى رقم 68651
أنا أشتغل في مكة ومقيم فيها العام السابق، في ذي القعدة عملت عمرة لصديق لي متوفى رحمة الله عليه وفي الحج ذهبت إلى الحج وحججت مفردا بفضل الله تعالى، ومن عدة أيام سمعت بعض الناس يقولون لو عملت عمرة في أشهر الحج ثم جلست إلى الحج وحججت مفردا واجب عليك الهدى، مع العلم أني جلست إلى الحج داخل مكة وذهبت إلى الطائف
أولا هل هذا الكلام صحيحا أم لا؟
ثانيا إذا كان صحيحا ما قيمة الهدى وكيفية إخراجه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنك من المقيمين في مكة فلا يلزمك الهدي لو اعتمرت في أشهر الحج، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.