2014-09-06 • فتوى رقم 68754
السلام عليكم ورحمة الله
زوجتي كانت على علاقة بشاب منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقبل سنتين اكتشفت ذلك، وحين واجهتها اعترفت لي بأن العلاقة لم تكن أكثر من اتصالات بالتلفون، إلى أن ظهرت لي الحقيقة، إذ وجدت رسائل منه وفيها يتكلم عن الأماكن التي كانوا يلتقون فيها، ومارسوا الزنا عدة مرات، وعندما واجهتها انهارت واعترفت وبكت وطلبت أن أغفر لها، لي منها طفلان فهل أطلقها؟ وأخبر والدها بالحقيقة، أم أستر عليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أنست منها صدق التوبة، والتزام الطاعة، والبعد عن المعاصي، والبعد عن كل رجل أجنبي عنها، فسامحها عن الماضي، والله تعالى يغفر لها إن شاء الله ويسامحها، وأبعدها عن كل جهار تتصل من خلاله بالرجال الأجانب، وإن كانت غير صادقة في التوبة مستمرة في المعاصي فطلقها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.