السلام عليكم منذ بداية حياتي الزوجية كانت لي مبالغ من المال تدخل لي كل فترة كأن يكون إرث من والدي المتوفى بالإضافة إلى مرتبات شهرية تدخل لي مقابل تأجير لشهادتي العلمية في إدارة صيدلية بدون مباشرة العمل وكانت هذه المبالغ تذهب مباشرة إلى زوجي ويضمها إلى أمواله ويقوم بشراء وتملك الأملاك والعقارات باسمه دون اسمي على مدى 18 سنة علما أننا لم نتفق من البداية على صيغة التعامل المالي بيننا على أساس أن الحياة الزوجية حياة مشتركة في كل شيء ومصالحنا واحدة ولم نحدد فيما إذا كانت هذه المبالغ كانت تؤخذ على سبيل القرض أو كانت بمثابة شراكة.. والآن أنا أطالبه بتمليكي شيئا من هذه العقارات وهو يرفض ويقول أنه قد أخذ المبالغ في وقتها على سبيل القرض وهو مستعد الآن لاعطائي نفس المبالغ كما هي قبل العديد من السنين علما أن العقارات والأملاك قد زادت قيمتها لأضعاف وعندما أنا أصر على أنها كانت شراكة يقول أنه سيأخذ النصيب الأكبر مما أعطيته من الأموال ومن أرباح هذه الأموال ويترك لي نسبة بسيطة لا تذكر مقارنة بالارتفاع الذي حصل في قيمة العقارات بحجة أنه أخذها في وقتها كدين ولم يكن محتاجا لها فهي تعتبر مبالغ بسيطة مقارنة بمدخولاته وبحجة أنه كان يبذل المجهود والسعي في أعمال البيع والشراء فما حكم هذه الأموال التي دخلت عنده وما حكم اشتغال الزوج بأموال زوجته مع أمواله وكيف يكون التعامل وهل له أن يأخذ منها أتعاب مقابل سعيه ومجهوده اذا لم يتفقا منذ البداية على صيغة التعامل المالي بينهما أفيدوني جزاكم الله خيرا وعذرا عن الإطالة