2006-09-15 • فتوى رقم 6880
السلام عليكم ورحمة الله
أعمل مرشداً سياحياً، وعملي يتطلب مني في أوقات كثيرة السفر مع الأفواج خارج القاهرة للأقصر وأسوان والغردقة وما شابه.
وسؤالي عن الصلاة: حيث إنني على سبيل المثال أقيم خلال تلك الرحلة في البواخر والفنادق العائمة التي تسافر بين الأقصر وأسوان، فهل يجب علي قصر الصلاة عملاً بالقول إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه، أم أنني يجب أن أصلي صلاة تامة لأن ذلك سفر عمل أرتزق منه و أؤديه كثيراً، وسفري متكرر ، و هل الصلاة بهذه البواخر أثناء سيرها بالنيل جائز، أم لا؟
وهل إذا أعاق هذا العمل والسفر عن تأدية صلاة الجمعة بالمسجد فهل ذلك يعد عذراً؟
أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دمت مسافرا فالقصر واجب عليك عند الحنفية وسنة لك عند الجمهور من الفقهاء ما دمت مستطيعا لذلك، وما لم تقتد بمقيم، فإن أقتديت بمقيم فيجب عليك الإتمام. سواء كان سفرك للسياحة أو للعمل،
وصلاتك في الباخرة صحيحة إن استقبلت القبلة، واستوفت صلاتك أركانها وشروطها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.