2014-09-14 • فتوى رقم 68973
َالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عندي سؤال أنا كنت بيني وبين زميل لي في الدراسة علاقة حب والحمد لله تبت لله وأقنعته بالخطأ الذي اقترفناه والعلاقة المحرمة من كلام ولقاءات وطلبت منه أن يقطع بي كل اتصال وأسأل الله أن يقبل توبتي . وهو شاب ذو خلق ودين إلا أنه أخطأ وتاب وهو الآن يحاول إصلاح نفسه و الإلتزام. المشكلة أنه قبل هاته الشروط واقتنع بها ووافق لكنه مازال مصرا على خطبتي لما رآه مني من ندم على خطئي وما ظنه في من حسن أخلاق وهو يعلم أن والدتي رافضة لهذه الزيجة إلا أنه لم يتقدم بعد رسميا ولم يرفضوه شخصيا. أمي طلبت مني أن أقطع كل آماله وأطلب منه ألا يتقدم وهو يرى أن من حقه أن يحاول. أنا الآن في حيرة هل أفعل ماطلبت أمي وأطلب منه ألا يتقدم أم أترك أمري لله إن تقدم ووافقوا أم لم يوافقوا فهو في الأخير قسمة ونصيب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان هذا الرجل فعلا صاحب دين، وقد تبت أنت، فحاولي إقناع أمك به، وأرجو أن تقتنع بذلك ويتم الزواج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.