2014-09-16 • فتوى رقم 69059
السلام عليكم
ما حكم الشرع في شاب لا يريد حلق لحيته اتباعا للسنة، ويصلي وأهله يأمرونه بأن يحلق لأسباب، ولكن هو يعرض، ومع ذلك عنده شيء وهو أنه أحيانا يجره الشيطان إلى ممارسة العادة السرية، وعندما يقذف المني يتحسر ويقول إنه فعل حرام، وأن الله لن يتقبل منه أعماله، وأن يحلق لحيته خير له؛ لأن الله لن يتقبل منه، ومن هذا القبيل أشياء كثير ثم يغتسل ويتوب إلى الله، ولكن لا يعلم هل يقبل الله أعماله أم لا؟ وذلك لأنه سمع حديث عن سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ومن بينهم ناكح يده، فبماذا تنصحوه؟ وما صحة هذا الحديث؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحه أن يتوب إلى الله بعد كل ذنب توبة نصوحا، ثم يستغفر ويعزم على عدم العود، ثم يعلم أن الله تعالى هو غفار الذنوب، وعليه ألا يحلق لحيته بل يتركها اتباعا للسنة، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.