2014-09-25 • فتوى رقم 69149
أنا الحمد الله ملتزمة، ولكن في الفترة الأخيرة التزمت أكثر وقربت من ربنا كثيرا وبقيت أقرأ سورة البقرة يوميا في قيام الليل، وأدعيوربنا كثيرا جدا، وكنت أحس براحة وطمأنينة، وجاءتني فترة بقيت أشغلها وأنا نائمة، وجاءتني فترة تقريبا يوميا أستيقظ فجأة من النوم، أسمع الآية: ألا إن نصر الله قريب، تكررت كثيرا جدا لدرجة لفتت نظري، مع أني وأنا أقرأ سورة البقرة لم أكن أنتبه لها أو أركز في الآية هذه، بعد هذا بقيت أراها دائما وبعد هذا قلت أخرج شيئا لوجه الله، وبالفعل ذهبت وعملت هذا، ودعيت ربنا، وأنا ماشية مع صديقة لي أحكي لها عن فضل سورة البقرة، وأقول لها: كلما أقرأها تطلع لي الآية ألا إن نصر الله قريب، فقالت: خير، وهكذا الموضوع انتهى خلاص، المهم تركتها، وبعدين ركبت تاكسي ولم أكن أفكر في شيء والله، لكن فجأة التاكسي توقف، وأنا كنت قاعدة بجانب النافذة وأنظر منها، وجت كشك كهرباء مكتوب عليه نفس الآية: ألا إن نصر الله قريب، كنت فرحانة على مستغربة ما معنى هذه الآية ولماذا تظهر لي؟ المهم بعد يومين قلت سأذهب مرة ثانية أخرج شيئا لوجه الله، ودعيت ربنا أيضا، وانتظرت أن أرى هذه الآية لكن لم أرها، في الحقيقة تضايقت وقلت: خلاص وتناسيت الموضوع، لكن في نفس اليوم صاحبتي تكلميني فأقول لها أني كنت رأيتها ثانيا وهكذا وانتهى الكلام مع صاحبتي. دخلت الفيس وأنا زعلانة وفجأة لقيت قدامي صورة مكتوب عليها نفس الآية فرحت كثيرا من أجل الآية هذه ليست متداولة كثيرا في أي مكان من اجل هذا مستغربة ظهورها قدامي، ونفسي أعرف ما المقصود منها، وما معنى النصر؟ وهذه الأشياء لا تحصل معي إلا عنما أكون قريبة من ربنا وعندما وأناجيه، وطلبت من ربنا أن يكلمني، وموقف ثاني، كنت مررت بتجربة صعبة في حياتي، وهي أني كنت مخطوبة وتركته، وظلمت منه كثيرا لأني أحبيته جدا، وراعيت ربنا فيه، وأحسست بالظلم، ولجأت لربنا، وكنت أدعي ربنا وأقول له: لم تركته أن يظلمني لم يا ربي؟ وأبكي كثيرا، وبعدها قمت أشغل القرآن على الموبايل، وجدته شغالا على الآية وما ربك بظلام للعبيد، فقفلتها وشغلت واحدة ثانية ونمت، استيقظت على نفس الآية فأطفئت الموبايل وشغلت التليفزيون على القرآن ونمت، فاستيقظت على نفس الآية تتكرر كثيرا، فهل هذه له معنى؟
الرجاء الرد والإفادة على السؤالين
وبالنسبة لآية: ألا إن نصر الله قريب، لم ظهرت لما بقيت أقرأ سورة البقرة؟ ما المعنى وهل هذه لها معنى محدد؟ أنا أرتاح جدا لما أسمع سورة البقرة، مع أني تأتي علي فترات بفضل أبكي وأزعل، وأحس الدنيا سوداء، وأول ما أسمعها أرتاح
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فراجعي كتب التفسير لتتعرفي على تفسير هذه الآية الكريمة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.