2014-09-27 • فتوى رقم 69209
أخي أصغر مني بعامين، دائما ما يمازحني بأسلوب يضايقني، أمي حدثته مرارا ولم يمتثل، حتى حدث أن مازحني بسخرية مرة أخرى فرددت بأن قلت له: سأهينك وهو رد علي بالمثل، وأمي كانت جالسة فأخبرتني أن ما قلته لأخي إهانة لها وعقوق، وطلبت مني أن أعتذر له، فرفضت فقالت: إن هذا عقوقا أيضا، برجاء افادتي ما حد العقوق؟ فكل شيء لدى أمي عقوق، وهل من العقوق أن أرفض أن أعتذر؟ وهل من العقوق أن أشاحن أخي أمام أمي؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن العقوق أن تفعلي ما يغضب أمك، وأسأل الله تعالى لكم الصلاح والهداية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.