2014-09-29 • فتوى رقم 69242
أنا فتاة في سن ال 21، و تقدم لي شاب ميسور الحال، ومستقبله ممتاز، و ذات سمعة طيبة، وبار بأهله لدرجة عالية، حتى إنه يجالس جده وجدته المسنين ويضع لهم جدول للترفيه عنهم، وأهله أناس طيبون، لا يعيبهم شيء، وعلى مكانة مرموقة، ولكن لاحظت من خلال جلوسي مع الشاب أنه لا يرتب كلامه ولا يعرف كيف يدير الحوار، لدرجة تُوتّر، ولاحظت أنه شخص بريء لدرجة تزيد عن الحد، حتى إني أشعر أنني أوعى منه، أعرف أن هذا ليس عيبا يذكر، ولكن كنت أضع في مخيلتي شخصية أخرى لما تجمعني به صلة الزواج، أو كنت أفضل شخص يحتويني وأشعر أنني أحتاج إليه وأستطيع أن ألجأ إليه، وفي نفس الوقت أخشى أن أكون بذلك أجحد نعمة الله، وأنني أتحامل على الشاب، فـهو مازال صغيرا 24 عام، فإنني أريد أن أعرف ما حكم الله في هذا الأمر هل أقبل به وأتغاضى عن هذا وإنه يمكن أن يتغير للأفضل مع الوقت أم أرفض وأنتظر أمر الله في نصيب آخر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان ذا خلق ودين وسمعة طيبة عند الناس، فلا أنصحك برده، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.